During a debate on racism at the UN Human Rights Council, International Humanist and Ethical Union (IHEU) representative, Kacem El Ghazzali, discussed the issue of Islamophobia and anti-Muslim bigotry.
The debate, which takes place at every session usually features an extensive number of states raising the issue of Islamophobia in the West. The IHEU responded to some of the concerns whilst outlining some problems surrounding the terminology and the chilling effect the use of the word ‘Islamophobia’ has.
The statement was delivered in Arabic. Both the English and Arabic versions follow in full below.
ORAL STATEMENT
International Humanist and Ethical UnionUN Human Rights Council, 30th Session (14th September – 2nd October 2015)
General Debate, Item 9
Kacem El Ghazzali
Irrational and racist hate exists against people who identify as Muslim around the world. It can be seen quite visibly against minority communities in much of Europe. But also across Asia and the Middle East. Indeed, much anti-Muslim hate and bigotry is perpetrated by Muslims against other Muslims of a different denomination to their own.
It is important however to note that criticism of beliefs is not the same as anti-Muslim bigotry – or any other type of bigotry.
The discussion and criticism of religion is protected by Article 19 of the ICCPR and UDHR. To legislate against polygamy, or to protect apostates from those who want them dead; to promote and support freedom of expression and thought, or to protect art and free it from censorship are not acts that represent discriminating or hateful behaviour. On the contrary they represent respect – treating others’ ideas as worth critiquing or questioning.
The confusion and too ready-use of the term ‘Islamophobia’ silences and shames people into keeping quiet in case they are seen as racist. This does nothing but create a quietly authoritarian climate of resentment and conservatism and dilutes the importance of tackling racism. Confusing hate crimes against Muslims with criticism of Islamic regimes or misogynist practices defended in the name of Islam does nothing to help challenge racism.
Moreover, the isolationist term of “Islamophobia” encourages divisive identity politics and reinforces divisions between faith groups and non-faith groups through stereotyping and an over-emphasis on a homogeneous religious identity.
Instead we urge the emphasis to be on the individual and her rights, regardless of belief. Not because of them.
The IHEU condemns all manifestations of hate and violence against Muslims, especially the millions of Muslims who are suffering daily under the Daesh.
For this reason we urge more inclusive language that targets all hate, and not divisive point scoring which reinforces the victim-hood of autonomous rights bearers.
Arabic Version (as delivered):
العديد من المسلمين عبر العالم هم ضحايا للكراهية والعنصرية، ويمكن معاينة ذلك ببعض المجتمعات الأوربية. لكن أيضا بأسيا والشرق الأوسط. ومن الواضح أن الكثير من أفعال الكراهية والعنصرية المرتكبة في حق المسلمين تكون بين المسلمين أنفسهم بسبب اختلافاتهم الطائفية
إنه من المهم جدا التأكيد على أن انتقاد الإسلام لا يمت بأي صلة الى الكراهية ضد المسلمين أو إلى أي نوع أخر من التعصب
مناقشة وانتقاد الدين هو حق مضمون بالمادة 19 من الأعلان العالمي لحقوق الإنسان. مكافحة تعدد الزوجات، أو الدفاع عن المرتدين عن الأسلام من هؤلاء الذين يريدون تطبيق حد الردة في حقهم، أو الدفاع عن حرية التعبير، و الدفاع عن حرية الفن من سيوف الرقابة، كل هذا لا يمكن اعتباره حقدا أو كراهية ضد طائفة دينية ، على العكس تماما هذه القيم تمثل احتراما، للإنسان وكرامته.
الارتباك والاستعمال المفرط لمصطلح الأسلاموفوبيا، يهدف في الغالب الى اخراص الناس ومنعهم من حقهم في التعبير مخافة أن يوصفوا بالعنصريين، الشيء الذي يخلق للأسف مناخا محافضا و استبداديا لا يزيد سوى من تقوية مشاعر اللاتفاهم والعنصرية.
الربط بين جرائم الكراهية ضد المسلمين و انتقاد الانظمة الأسلامية والممارسات اللإنسانية التي يتم الدفاع عنها بإسم الإسلام وجعلهما وجهان لعملة واحدة، لن يمكننا من محاربة العنصرية.
إننا نحث على أن الاعتبار يجب أن يكون بالدرجة الأولى للفرد وحقوقه، بغض النظر عن معتقده.
ان منظمتنا تدين كل مظاهر الكراهية والعنف ضد المسلمين في كل مكان، وبالخصوص الملايين من المسلمين الذين يعانون ويقتلون ويهجرون يوميا تحت نظام داعش الإسلامي
.ولهذه الأسباب ندعو الجميع الى استعمال لغة أكثر شمولا تستهدف جميع أنواع الكراهية، وليس لغة تعمد وضع كل المسلمين في موقع الضحية
العديد من المسلمين عبر العالم هم ضحايا للكراهية والعنصرية، ويمكن معاينة ذلك ببعض المجتمعات الأوربية. لكن أيضا بأسيا والشرق الأوسط. ومن الواضح أن الكثير من أفعال الكراهية والعنصرية المرتكبة في حق المسلمين تكون بين المسلمين أنفسهم بسبب اختلافاتهم الطائفية
إنه من المهم جدا التأكيد على أن انتقاد الإسلام لا يمت بأي صلة الى الكراهية ضد المسلمين أو إلى أي نوع أخر من التعصب
مناقشة وانتقاد الدين هو حق مضمون بالمادة 19 من الأعلان العالمي لحقوق الإنسان. مكافحة تعدد الزوجات، أو الدفاع عن المرتدين عن الأسلام من هؤلاء الذين يريدون تطبيق حد الردة في حقهم، أو الدفاع عن حرية التعبير، و الدفاع عن حرية الفن من سيوف الرقابة، كل هذا لا يمكن اعتباره حقدا أو كراهية ضد طائفة دينية ، على العكس تماما هذه القيم تمثل احتراما، للإنسان وكرامته.
الارتباك والاستعمال المفرط لمصطلح الأسلاموفوبيا، يهدف في الغالب الى اخراص الناس ومنعهم من حقهم في التعبير مخافة أن يوصفوا بالعنصريين، الشيء الذي يخلق للأسف مناخا محافضا و استبداديا لا يزيد سوى من تقوية مشاعر اللاتفاهم والعنصرية.
الربط بين جرائم الكراهية ضد المسلمين و انتقاد الانظمة الأسلامية والممارسات اللإنسانية التي يتم الدفاع عنها بإسم الإسلام وجعلهما وجهان لعملة واحدة، لن يمكننا من محاربة العنصرية.
إننا نحث على أن الاعتبار يجب أن يكون بالدرجة الأولى للفرد وحقوقه، بغض النظر عن معتقده.
ان منظمتنا تدين كل مظاهر الكراهية والعنف ضد المسلمين في كل مكان، وبالخصوص الملايين من المسلمين الذين يعانون ويقتلون ويهجرون يوميا تحت نظام داعش الإسلامي
.ولهذه الأسباب ندعو الجميع الى استعمال لغة أكثر شمولا تستهدف جميع أنواع الكراهية، وليس لغة تعمد وضع كل المسلمين في موقع الضحية